رؤية المستشرق جودلتسيهر لوضع الأحاديث بدافع التديّن دراسة تحليلية تقويمية
الملخص
تعرض الدين الإسلامي لحملات شرسة منذ ظهوره في مكة المكرمة من قِبل أعدائه من الداخل والخارجي، متهمين الرسول (عليه الصلاة والسلام) بالكذب والسفة والجنون، فاستمرت الهجمات على الإسلام وتنوعت أساليبهم حتى ظهور المستشرقين الذين نسجوا خيوط المؤامرات لهدم الصرح الاسلامي فتارة حاربوه علناً وتارة بإثارة الشبهات عليه في كتاباتهم للنيل منه.
فمن المستشرقين الذين كان لهم اليد الطولى في إثارة الشبهات على الإسلام هو (المستشرق جولدتسيهر) الذي يعد من أبرز الحاقدين على الإسلام، لذا بث في كتبه شبهات حول الأحاديث النبوية مستدلاً ببعضها لغرض التشكيك فيها.
لذا كان من الأهمية جمع تلك الأحاديث التي استدل بها جولدتسيهر في مسألة وضع الأحاديث تديناً من خلال كتاباته وتحليلها ونقدها في ميزان علوم الحديث.
واقتضت طبيعة البحث أن يكون في مقدمة ومبحثين وخاتمة بينت فيه أهم النتائج التي توصلت اليه أثناء دراسة وتحليل فكر المستشرق.